بتاريخ- 08/04/2010 02:16:00 ص
القاهرة (ياللاكورة):فشلت محاولة الصلح بين المستشار مرتضى منصور والإعلامي احمد شوبير والتي عقدت مساء الأربعاء بوساطة الشيخ خالد الجندي والإعلامي محمود سعد.
وحل مرتضى منصور ونجله أحمد وأحمد شوبير ضيوف على الهواء في برنامج "مصر النهاردة" على التليفزيون المصري مساء الأربعاء .
بدأت الحلقة وسط أمنيات من مقدم البرنامج الإعلامي محمود سعد والشيخ خالد الجندي بتصفية الأجواء وإنهاء الخلاف الذي شغل بال الرأي العام لفترات طويلة.
ومع إصرار مرتضى منصور على أن يعترف شوبير صراحة بأنه أخطأ في حقه ومطالبة مرتضى لشوبير بالاعتذار وهو مطلب لم يلق تجاوب من أحمد شوبير والذي قابل بعض تعليقات مرتضى بالسخرية والاستهزاء الامر الذي جعل مرتضى منصور يقوم بالانسحاب على الهواء من الاستوديو.
وأكد مرتضى أثناء انسحابه من البرنامج أنه لن يتصالح مطلقا مع شوبير وانه مصر على استكمال إجراءات مقاضاة الحارس السابق حتى النهاية.
ووجه مرتضى عدة اتهامات جديدة لشوبير منها أن شوبير تورط في أفعال مشينة مع بنت أحد مدربي الأهلي السابقين والذي رفض ان يقول اسمه كاملا واكتفي بإشارة له برمز "س س" مؤكدا أن هذه الفتاة استغاثت بمرتضى إلا أن الاخير لم يفصح صراحة عن نوعية العلاقة أو شخصية الفتاة تحديدا.
ونفى مرتضى ان يكون شوبير قد قدم طلبا إلى مجلس الشعب طالبا فيه برفع الحصانة عنه مؤكدا أن كل ما قدمه شوبير كان طلبا بالتساؤل وهو ما يمنع النيابة بتوجيه اتهامات إليه وإنما تكتفي بأخذ أقواله.
وقال مرتضي انه وافق على الظهور في البرنامج وقبول مساعي الصلح حتى ينقذ شوبير من "القعدة في البيت".
بينما لم يكن حضور شوبير مؤثرا حيث ظهر هادئا وقابل اتهامات مرتضى بالنفي أحيانا وأحيانا ببعض الإيماءات أو الابتسامات.
وألمح شوبير إلى تورط مرتضى في قضية الشباب الذين اتهموه بتلقي رشوه.
وبرغم محاولات محمود سعد وأحمد مرتضى منصور إثناء مرتضى منصور عن الانسحاب من البرنامج إلا أن مرتضى أصر على الانسحاب واستكمال إجراءات التقاضي ضد شوبير.
وكانت الأزمة بين شوبير ومرتضى قد تصاعدت حدتها في الآونة الأخيرة، وحصل منصور على حكم قضائي بوقف بث برامج شوبير على قناة الحياة الفضائية، مما دفعها إلى فسخ تعاقدها مع حارس مرمى منتخب مصر والأهلي سابقًا.